السبت، 9 أبريل 2011

مجرد زكريات

تمر الايام سريعا دون توقف وتدور احداثها من حولي ولا املك القوة على تغيير احداثها وهذا اليوم يحمل ذكرى لا اعرف لها وصفا فهو يوم ميلاد ابنتي وقد حاولت ان اقلب داخل راسي عن افكار او مجرد ذكرى تجمعنا فوجدت اني لا احمل شيئا .
عند ولادتها لم اكون موجود ولم ارها ولم اعلم انها جاءت الى الدنيا الى بعد ان اكملت اكثر من عشر ة ايام فيها ولم ارها الا بعدما اصبح عمرها اربعة اشهر  وكانت تلك الاولى والاخيره وعندما جاء عيد ميلادها الاول لم يختلف الوضع فلم اكن معاها ولم ارها وهذا هو عامها الثاني ياتي ايضا بلا ذكرى .
ولكن ذهبت بيا راسي الى اخر موقف كان يربطني بها عندما ابلغتني امها انها تريد الكلام معي واخبرتني انها ستحضر ابنتي معها وفرحت برؤية ابنتي ولم اكن اتوقع حلا للمشاكل ولكن كان يكفيني ان ارى ابنتي مرة اخرى ولكن كان نهاية حلمي واملي غير ذلك وقد نلت عقابي لغبائي ودفعت الثمن بان ابات ليلة في قسم الشرطه واتوجه للنيابه في الصباح .
ولم تكن اسوأ ليله قضيتها في حياتي ولكنها ليلة لا تنسى من ذاكرتي ومضت الايام ولم تترك في قلبي الا مجرد ذكرى احملها داخل صدري وتذكرني دوما احذر من حب جارف يدفعك الى بنتك ولكن سيؤدي يوما الى موتك .
لم يبقى منها معي الا تلك الصوره التي ارسلها الي شخص عزيز وقريب منهم في شهر رمضان الماضي فهل تغيرت تلك الصوره الان هل نطقت بكلام هل مشيت واحتاجت ان وقعت او مالت رجليها من يسندها لا اعلم والاكثر تعذيبا لي هل من الممكن ان تكون الصوره لطفلة اخرى وليست صورة بنتي لا اعلم لا يوجد ما يربطني بها الا تلك الذكرى التي اتمنى ان أنساها .

0 التعليقات:

رايك هنا

br />